
الدولة دولة والعصابة “سماح ” …ومبررات الخيانة لا تدار الدول حسب أهواء الأفراد او الجماعات فئوية كانت او سياسية او دينية او عرقية فان أديرت حسب هذه الأهواء ضلت وفشلت وهو للأسف حال عدد من الدول في وطننا العربي ومحيطنا الأفريقي ولهذا ضلت وفشلت إنما الدول المستقرة فإن ” رجال الدولة ” يديرونها بمسؤليتهم القومية عن الوطن كدولة ومجتمع وأمة ولهذا تنجح و من هذه الدول مصر ، ولهذا رأينا أحوالها بعد يناير 2011 وقد اهتزت وتوترت لأنها سارت حسب أهواء الأفراد والجماعات .. ومؤخراً تنطع كثيرون من هؤلاء وهاجموا الدولة وأوغلوا في التعدي والسب والتهديد يحسبون أنهم سيقدرون على شيئ مما رغبوا ورغب من يديرونهم من أئمة الكفر والعداء ولكن وعي الشعب الذي انتج النخبة التي تدير مصر في كل اجهزتها الأمنية مخابرات عامة (عقل مصر ) وأمن وطني ومخابرات حربية ومعهم القوة الباطشة ” الجيش ” ، أقول أن وعي هؤلاء جميعا بمسؤليتهم الإنسانية والتاريخية عن الأمة والدولة والمجتمع هو الذي خلق -بفضل الله – هذا الاستقرار ودعمه ، وهو الذي سيعبر بالبلاد مراحل المخاض المتعثرة الحالية … وأنا شخصيا أدعم بلادي كدولة وجيش وأجهزة ورئيس يمتلك الحس الوطني والصلابة المستمدة من طين هذه الأرض وعنفوانها …أقول ذلك مؤكدا ما قلته مرات عدة أن حرب اليهود التي يقودها نتنياهو تتم وفق التصورات التوراتية وتدعمها أمريكا، وتوفر لها حماس المبررات كدأبها دائما ودأب حزب الله وحسن نصر اللات قبلها ، وأخيرا أعلنت تقدير إسرائيلي ” سماح ” تأجيل تسليم الاسرى حتى اشعار آخر ، وهو ما سيوفر لإسرائيل المبرر لتستأنف الحرب على غزة بأعنف مما سبق وستتلقى إسرائيل الدعم المعلن من امريكا ويتم التحرش بمصر على الحدود لإجبار الفلسطينونعلى الهرب و من يتبقى منهم سيتم القضاء عليه بأسلحة محرمه دوليا ، ومن المؤكد هنا أن مصر سترد بعنف وتدخل الحرب اذا قصفت حدودها ، و ستنضم دولا أخرى للحرب بجانب مصر عندما تتدخل امريكا عسكريا بين …. يا أهلا بالمعارك
